أنفلونزاء ... الغضب ..!
صفحة 1 من اصل 1
أنفلونزاء ... الغضب ..!
نتحدث عن "الديكتاتورية " ونورد موبقاتها ، وسيئاتها أبالستها ، والذين يوسوسون بها ، وندعو بالويل والثبور علي فاعلها وحاملها وناقلها ومن يواليها أو يستلطفها ومن لا يذكرها بسوء...
مارأيكم بالديكتاتورية ؟
. هذه أحدي مبتليات البشرية منذ ان سن قابيل سكينه حتي بكائيات رواندا .
و"فكاهات " الرفيق كيم سينغ في "بلاد هدوء الصباح"
وزرع الاعلام السياسي في روع الناس وثقافة شهوة الكلام أن الديكتاتورية هي مرض مألوف بين الحكام والابواب العالية .
..وفي هذا قولان ...
مسألة انها مرض مألوف .. فهي مرض مألوف لا يتناطح في ذلك وعلان ولا منظران .
أما مسألة أنها "مرض حصري" من مقتنيات الحكام "الذهبية" فذلك من "تنطعات" الساسة وأهوائهم.
الديكتاتورية مرض عام كلنا نرفس في اغلاله ، لا ينجو منه الا من رحم ربك .
والا لماذا هذه الباكية تكفكف دموعها وحسراتها والامها ، وهي تعود الي منزل أبيها مطلقة مهزومة ذليلة ، تقتات الحسرات ، وفؤادها النار.يكشر عن انيابه وحش ، ويحمل قلبا يسري في شرايينه السؤء ،
من صنع هذا القرار؟
ومن تسبب في سكب هذه الدموع الزلال الحراقة .. ؟
اليست تلك من "أنجازات" ديكتاتور صغير ، يكشر عن انيابه وحش ، ويحمل قلبا يسري في شرايينه السؤء ، ويفيض بالقسوة والسخط ، بينما لم يفكر هذا الديكتاتور الصغبر يوما ، أن يقترب من بوابة مكتب محافظ فما بالك بقصر حاكم .
لماذا يقر في يقيننا أن الديكتاتورية تلم بكل الناس .. الا نحن.!
يتبجح بعضنا انه "واحة الديمقراطية" والرحمة والوفاء والتسامح وكل الخيريات ما ظهر منها وما بطن . فيما يمارس سلوكا "بلطجيا" لا ينم عن اية رحمة أو وفاء أو تسامح أو أي سلوك خيري .
وفي أحيانا كثيرة ، تبدوالديمقراطية نظرية .. "فاكهة " هجالس فحسب . وكلام ليس عليه حساب .. لا يكلف سوي لسان وكلمات منمقة ، ومهارات علاقات عامة .
و"ضبط" الصورة بحيث تظهر كل مفاتن جذابة باهرة وتخفي كل العيوب أو قل "الموبقات" الكريهة السمجة المنفرة .
لا أعلم لماذا ينشغل العالم ب"انفلونزا الخنازير"؟ ويتجاهل "انفلونزا الديكتاتورية " الاشد فتكا وانتشاراً وشيوعا . ونساء متزوجات كثيرات يفضلن ، حتما أن يصاب أزواجهن "الغالين" بأنفلونزا الحنازير أو الدجاج أو الاْرانب ، علي أن لا يصابو بأنفلونزا الغضب أو حمي النزوات أو "ارتكايا"الغرور.
مارأيكم بالديكتاتورية ؟
. هذه أحدي مبتليات البشرية منذ ان سن قابيل سكينه حتي بكائيات رواندا .
و"فكاهات " الرفيق كيم سينغ في "بلاد هدوء الصباح"
وزرع الاعلام السياسي في روع الناس وثقافة شهوة الكلام أن الديكتاتورية هي مرض مألوف بين الحكام والابواب العالية .
..وفي هذا قولان ...
مسألة انها مرض مألوف .. فهي مرض مألوف لا يتناطح في ذلك وعلان ولا منظران .
أما مسألة أنها "مرض حصري" من مقتنيات الحكام "الذهبية" فذلك من "تنطعات" الساسة وأهوائهم.
الديكتاتورية مرض عام كلنا نرفس في اغلاله ، لا ينجو منه الا من رحم ربك .
والا لماذا هذه الباكية تكفكف دموعها وحسراتها والامها ، وهي تعود الي منزل أبيها مطلقة مهزومة ذليلة ، تقتات الحسرات ، وفؤادها النار.يكشر عن انيابه وحش ، ويحمل قلبا يسري في شرايينه السؤء ،
من صنع هذا القرار؟
ومن تسبب في سكب هذه الدموع الزلال الحراقة .. ؟
اليست تلك من "أنجازات" ديكتاتور صغير ، يكشر عن انيابه وحش ، ويحمل قلبا يسري في شرايينه السؤء ، ويفيض بالقسوة والسخط ، بينما لم يفكر هذا الديكتاتور الصغبر يوما ، أن يقترب من بوابة مكتب محافظ فما بالك بقصر حاكم .
لماذا يقر في يقيننا أن الديكتاتورية تلم بكل الناس .. الا نحن.!
يتبجح بعضنا انه "واحة الديمقراطية" والرحمة والوفاء والتسامح وكل الخيريات ما ظهر منها وما بطن . فيما يمارس سلوكا "بلطجيا" لا ينم عن اية رحمة أو وفاء أو تسامح أو أي سلوك خيري .
وفي أحيانا كثيرة ، تبدوالديمقراطية نظرية .. "فاكهة " هجالس فحسب . وكلام ليس عليه حساب .. لا يكلف سوي لسان وكلمات منمقة ، ومهارات علاقات عامة .
و"ضبط" الصورة بحيث تظهر كل مفاتن جذابة باهرة وتخفي كل العيوب أو قل "الموبقات" الكريهة السمجة المنفرة .
لا أعلم لماذا ينشغل العالم ب"انفلونزا الخنازير"؟ ويتجاهل "انفلونزا الديكتاتورية " الاشد فتكا وانتشاراً وشيوعا . ونساء متزوجات كثيرات يفضلن ، حتما أن يصاب أزواجهن "الغالين" بأنفلونزا الحنازير أو الدجاج أو الاْرانب ، علي أن لا يصابو بأنفلونزا الغضب أو حمي النزوات أو "ارتكايا"الغرور.
عبدالله عباس احمد كبير- عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى